ما حكم العـ. ـادة الـ. ـسرية إذا كان المرء لا يستطيع الزواج؟ وهل ذلك حرام مطلقًا للرجال والنساء؟ الافتاء يجيبك
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستـ. ـمـ. ـناء (العـ. ـادة السـ. ـرية)،
ولو كان خيرًا؛ لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج، أو الصوم، فقال: يا معشر الشباب،
من استطاع منكم الباءة، فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفـ. ـرج،
ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. أي: وقاية من الز نـ. ـى. أخرجه البخاري، ومسلم.
ولقد قرر الأطباء أن ممـ. ـارسة العـ. ـادة السـ. ـرية، تؤدي إلى أضرار بدنية، ونفسية،
فهي تستنفد قوى البدن، وتسبب الاكتئاب، وتشغل فاعلها عن الواجبات، وقد تقوده إلى ارتكاب الفـ. ـواحـ. ـش، فكثير من الرجال يصاب بالضعـ. ـف الجـ. ـنسي؛
بسبب هذه العادة ويظهر ذلك جليًّا عند الزواج، بل إن الكثير ممن اعتادوا ذلك، لم يفلحوا في الزواج، فوقع الطلاق.
ومنهم من استمر في هذه الممـ. ـارسة بعد الزواج، وبعد إنجاب الأطفال، ولا يزال يبحث عن طريق الخلاص.
ما الفتاة، فقد تـ. ـزول (بكـ. ـارتها) بفعلها، كما يقول الأطباء.
لإكمال القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي