غير مصنف
ما الحكمة من تكرار قوله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان 31 مرة ؟ ومن المخاطبين في هذه الآية الكريمة ؟
وتكرار هذه الجملة بعد كل نعمة، وعدم الاكتفاء بها مرة واحدة أسلوب من الأساليب البلاغية في لغة العرب، وهو دليل على أن كل نعمة بذاتها كافية للإيمان بالله وتوكيد للحجة، وذلك كما تقول لمن تتابع فيه إحسانك وهو ينكره ويكفره، ألم تكن فقيرًا فأغنيتك، أفتنكر هذا؟ ألم تكن خاملاً فعززتك، أفتنكر هذا؟ ألم تكن ماشيًا فأركبتك، أفتنكر هذا؟ ذكره القرطبي في تفسيره، وروى الحاكم عن جابر قال: قرأ علينا رسول الله سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال ” ما لي أراكم سُكوتًا، لَلْجِنُّ كانوا أحسن منكم ردًّا، ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة (فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) إلا قالوا: ولا بشيء من نعمك ربنا نكذِّب، فلك الحمد.
.
والجواب التالي من فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .