تفعلها بعض الزوجات لأزواجهن لماذا نهى النبى عن التولة؟
لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافًا فسأله عن شيءٍ فصدقه لم تقبل له صلاة أَربعين ليلة» رواه مسلم ؛ ولهذا يجب أن نعلم تمام العلم أن النافع والضار هو الله لأنه هو المسخر للكون ببديع حكمته وعظيم قدرته،
فالسا@حر قد يستطيع إيصال الضر والبلاء والأذى بالناس، وقد يصل بذلك إلى التفريق بين المرء وزوجه، ولكنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا إلا بإذن الله، لقوله تعالى: {وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}[البقرة:102].
تابع: العلاج
ويشدد الدكتور علي فخر ـ مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء: على ضرورة عدم
\ الانسياق وراء الخر@افات والأوهام والظنون في بعض الأمور الحياتية كتأخر الرزق وعدم الإنجا@ب
وغيرها من الابتلاءات وربطها بمسألة الس@حر والحسد، فهم إن كانا موجودين في القرآن والسن
ولا يمكن إنكارهما لقوله تعالى: {إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِ@حْرٌ مُّبِينٌ}[المائدة:110]، وقوله جل شأنه: {وَمِنْ
شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}[الفلق: 5] ؛
وقوله صلى الله عليه وسلم: «ولا يجتمعان في قلب عبدٍ الإيمان والحسد» رواه النسائي. إلا أنه يجب البحث في الأسباب المنطقية والحقيقية وراء هذه المسائل، ومحاولة التغلب عليها بقانون الأسباب الذي أقام الله عليه مصالح العباد، وإذا لم نجد مبررًا منطقيًا لما يحدث، وغلب على ظننا أنه سحر أو نحوه،
لإكمال القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي: