قصة الام التي قتلـ.ـت ابنها ودفنتـ.ـه في المنزل الجزء الأول
و أمر القاضي حاجب المحكمة ان يأتي للطفلة بكرسي تجلس عليه .. وكوب من الشراب البارد ..
ثم اخذ يداعبها لفترة غير قصيرة .. و استطاع أن يستخرج من جسدها النحيل كل القلق و الخوف .. وان يعيد بصعوبة الابتسامة اليها ..
ثم بدأ يسألها عن خالها المقتول : فقالت : لم اكن احبه .. لأنه كان يضرب جدتي .. لقد كان يريد منها مالا .. و كانت هي لا تملك المال .. القاضي : ماذا كانت تقول له جدتك ؟!!..
الطفلة كانت دائما تقول له : انت مؤمن !!.. وكلما تشاجرت معه تقول له : يا مؤمن !!.. القاضي : مؤمن ؟!! هل انت متأكدة من ذلك ؟!! الطفلة : نعم ..تقول له : يا مؤمن .. واحيانا تقول له إن الإيمان سينهيك!!
.. القاضي : الايمان ؟!!!…… الطفلة : نعم .. وانا مندهشة لذلك .. فأنا أعلم من المدرسة أن الايمان كله عظمة ..
و انه يقود صاحبه إلى بر النجاة … القاضي : نعم يا بنيتي .. الإيمان امر عظيم.. وجدتك كانت تقول له : انت مدمن !!.. و إن الادمان سينهيك … الطفلة : صح .. جدتي كانت تقول له : انت مدمن .. و بدأت الطفلة تروي ليلة الجريمة ..
بكلمات بسيطة ورعب شديد … وذكرت ان جدتها و أمها و هي كانوا في تلك الليلة في غرفة نوم واحدة .. عندما دخل الخال … وحاول ان يوقظ الطفلة من نومها … فاستيقظت الأم والجدة .. وذهبت الجدة مسرعة إلى المطبخ و جاءت بسكين كبيرة …
غرستها في ظهر الخال .. ثم اخرجتها و غرستها مرة اخرى … و بكت الطفلة و هي تروي ما شاهدته لرئيس المحكمة .. و اكتفى القاضي بهذا القدر من الحديث مع الطفلة الصغيرة
ودخل رئيس المحكمة إلى قاعة المحاكمة .. ثم أخذ الرئيس و بقية القضاة أماكنهم في صدر القاعة .. ثم أعلن رئيس المحكمة أن الجلسة سرية ..
لا أحد يبقى في القاعة إلا المتهمين و الدفاع فقط .. وخرج الجميع من القاعة .. و التفت القاضي إلى الأم قائلا : لماذا الصمت ؟!! تكلمي .. إن السكوت ليس في مصلحتك .. لسنا في حاجة إلى هذا الصمت .. القضية قد عرفنا خطوطها العريضة من الطفلة ..
و لا اريد منك المزيد.. وكل ما اريده ان تردي على سؤالي بكلمة واحدة .. نعم او لا .. و هذا يكفيني منك …. القاضي : ابنك …. الم يكن مدمنا …. الأم نعم … مدمن هيروين… القاضي : ألم يرهقك ماليا
الأم : نعم … بل حاول اغتصاب حفيدتي الصغيرة !!.. و مازال القاضي بتلك العجوز حتى اقنعها بكشف تفاصيل القضية كاملة … فاستدعى القاضي كاتبا و بدأ في تسجيل اعترافاتها….
قالت العجوز : مات زوجي وأنا في ريعان الشباب .. فعشت لابني و بنتي … وكنت اضع في ابني الأمل و المستقبل …
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3