زوجي يقصر في حقي الشرعي ويتجاهل مشاعري..يعمل كثيراً فينشغل عني, حتى أصبحت أفكر بالعادة السرية, فما هو الحل؟
لا أريد أن أصف وأمتدح نفسي، فالله الوهاب و-الحمد لله- لقد أعطاني ومن علي بشكل طيب وجميل، لكن للأسف في معظم الأحيان أجد زوجي يصد عن لقائي ويهملني، كنت أبادر في معظم الأحيان، وأحمل صده مرة تلو الأخرى، وأحمل جرحي في قلبي، ولكنني اليوم أميل إلى الابتعاد مثل ما يفعل هو.
لا أنكر بأنه خلال الأشهر الأخيرة عانى من تبدل ظروف عمله، فهو يسافر بمسافة طويلة للعمل، ويعود وهو مرهق ومنهك القوى، وأنا لا أثقل عليه خلال أيام العمل، ولكنه حتى بالعطل ونهاية الأسبوع لا يتغير، حاولت معه بعدة طرق، جربت التغير والتبديل والمفاجآت، ولكنه ينام أو يشغل نفسه عني، ونادرا ما يبادر أو يتجاوب.
لا أحاول كثيرا، على العكس مرة كل أسبوعين أو كل شهر، حتى لا أثقل عليه، والآن علاقتنا الزوجية مرة كل بضعة أشهر، هذا الأمر يولد لدي شعور بأنه لا يحبني، ولا يرغب بي، وهذا التفكير يشحنني بطاقة سلبية، ويوغر قلبي على زوجي، ويجعلني لا إراديا غير متسامحة مع هفواته الصغيرة، ومتنكدة دائما، بالإضافة إلى أنني شابة، ولدي رغبات وشهوات، وتزوجت لأفرغها بالحلال، فأجد نفسي أقاوم رغباتي كل يوم، وأكبح نفسي، وأحيانا تراودني الرغبة بأن أمارس العادة السرية، وأقاوم نفسي، أحاول الاقتراب من زوجي ولا أجد غير الصد.
لإكمال القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي: