زوجي يقصر في حقي الشرعي ويتجاهل مشاعري..يعمل كثيراً فينشغل عني, حتى أصبحت أفكر بالعادة السرية, فما هو الحل؟
حاوريه عن الزواج وأنه ليس أكلا وشربا، وإنما هو إشباع للعواطف والشهوات التي تؤدي إلى سكن النفس وراحتها، وبطريقة حكيمة أشعريه بحاجتك ومعاناتك التي قد تسبب ضيقا في النفس ونفورا نتيجة عدم شعورها بالسكن، وبأنك لا تطالبينه بالحد الأعلى، وإنما بالحد الأدنى الذي يحصن فرجك، ويغض بصرك، خاصة وأنه ما زال شابا.
استعيني في هذه الفترة بعد الله بالعلاج النبوي الذي وصفه للشباب من أجل الحد من شهواتهم، حيث قال -عليه الصلاة والسلام-: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
عليك بالصبر والمحافظة على بيتك، واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ووساوسه وخواطره، وإياك أن تقعي فيما حرم الله عليك، فالشيطان يتحين فترات الضعف الإنساني لإيقاعه فيما يسخط الله.
وثقي صلتك بالله تعالى، وأشغلي نفسك في العبادات، وفي كل أمر مفيد، واجتهدي في تقوية إيمانك، توهب لك الحياة الطيبة بمقوماتها كما قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
لإكمال القراءة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي: