قصة_سورة_آل_عمران
وقصة امرأة عمران هتنتهي هنا عشان تبدأ قصة ستنا مريم
ستنا مريم هي المرأة الوحيدة اللي ذكرت بإسمها في القرآن،
يعني هنلاقي مثلا ( امرأة عمران، ملكة سبأ ) لكن ستنا مريم مذكورة باسمها صراحة.. وذكر اسم مريم في القرآن ٣٤ مرة >>>> بعدد سجدات اليوم.. لأنها كانت كثيرة السجود.
ستنا مريم كانت بتحب ربنا حب شديد وبتسجد كتير وبتحب العمل الخيري بتساعد الايتام والارامل وكانت خادمة لبيت المقدس…
دي كمان اعتزلت وبعدت عن اهلها عشان تعرف تعبد ربنا براحتها.
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا)
وبقي سيدنا زكريا كل ميدخل عليها المحراب يلاقيها بتصلي.. لا دة بيلاقي ايه كمان ؟دة كل ميدخل يلاقي عندها رزق بقي يلاقي فاكهة الصيف في عز الشتاء وفاكهة الشتاء في عز الصيف وتكون مخرجتش ويلاقي عندها اكل كتير
فيسالها يا مريم منين جبتي دة ؟
فتقوله هو من عند الله.
(كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).
طب ليه في الآية هنا قال زكريا بالذات ؟
لانه هو اللي كان بيكفلها… يعني ايه ؟
بعد مoت ابوها عمران.. وامها طبعا كبيرة في السن.. بقوا يتخانقوا مين اللي يكفلها لان ابوها كان معلمهم وكان من كبار علماء بيت المقدس.
فاتفقوا انهم هيقفوا عند النهر ويرموا اقلام..
و ده وفاء لأبوها لانه كان بيعلمهم بالاقلام.. واخر قلم تيار النهر يجرفه هو ده اللي يكفلها ( يعني اخر قلم يوصل الشط ).
و رموا.. كل الاقلام تجري وقلم سيدنا زكريا يقف ف مكانه ميتحركش.. طب نعيد تاني.. برضوا ميتحركش.. لحد تالت مرة بقي كفلها سيدنا زكريا
(وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُون)….
وبدأت مريم تشوف الملائكة وتخاطبهم كمان..
(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ)
دي كمان بقت تشوف سيدنا جبريل.. ودي منزلة عالية جدا..
دلوقتي خلاص ستنا مريم بقت جاهزة للمعجزة >>>>
هيدخل لها سيدنا جبريل المحراب علي هيئة بشر وهيقولها علي المعجزة…. انك هتحملي وتلدي وانت عذر١ء..!!
( فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا)
(قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا).
يعني ايه الآية دي؟؟
هي مكانتش عارفة ان ده سيدنا جبريل..
وهي مكنش بيدخل عليها اي راجل المحراب.. فخافت منه
فهيقول لها ان هو رسول من عند ربنا..
(قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا)
فهتقوله ازاي وانا لم يمسسني بشر؟!
(قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا)
فهيرد عليها سيدنا جبريل >> ده سهل اوي علي ربنا مش حاجة صعبة..
(قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا).
كلنا عارفين الغلام مين طبعا >>> هو سيدنا_عيسى
وحملت ستنا مريم وطلعت برة بيت المقدس وراحت مكان بعيد عن اهلها
(فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا)
و هيجلها المخاض ( آلام الولادة) ومفيش قدامها غير نخلة يابسة، وصحراء جرداء
(فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا)
فهنا يناديها سيدنا عيسي ويقولها:
(فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا)
يعني ايه سريا ؟.. يعني عين مياه تسري،
وبصي كمان فوقيكي النخلة اللي كانت يابسة بقي فيها تمر
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)
(فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا).. ياه علي حنان ربنا
وهيقولها لما اي حد يكلمك مترديش عليه..
(فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا).
فهتروح بيه لقومها ولما هييجوا يكلموها هتشاور عليه دة هو اللي هيرد مش انا طبعا هيستغربوا ازاي هنكلم طفل!
(فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا).
هيتكلم بقي سيدنا عيسي ويرد يقول ايه ؟ >>>
(قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)…
طب ايه بقي الرسالة اللي وصلتلنا من القصة الجميلة دي:
اول حاجة: إن لو ربنا حبك هيدافع عنك وعمره ماهيسيبك.
والحاجة التانية: ان ربنا هيستجيب لأي دعوة انت بتدعيها.. بس ربنا له قوانين غيرنا، فارضى وكل حاجة ولها وقتها.. مش شرط اللي طلبته تاخده زي مهو..
إمرأة عمران اتمنت ولد ولكن ربنا رزقها ببنت بس خلاها سيدة نساء العالمين..
اوعي تيأس من رحمة ربنا ابدا وخلي عندك ثقة فيه وأبشر بكل خير
لا تقرأ وترحل، ضع بصمتك بالصلاة على النبي الحبيب
وشاركها لعلها تفتح قلوبا مغلقة