غير مصنف

رواية غزالة الشهاب الجزء الخامس

 

رواية غزالة الشهاب الفصل الخامس

 

 

مقالات ذات صلة

 

 

الخامس

في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز

بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول و هو شايفها ماسكة دراعها و بتعيط بحرقة و دراعها احمر د”م

 

جري عليهم بسرعة مال على غزال مسك دراعها لكنها صرخت بقوة و هي بتمسك في دراعه من الوجع

جاد مال و شالها… طلع من أوضة الخبيز على اوضتهم و هو بيصرخ فيهم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-حد يجيب تلج… قاسم هات دكتورة بسرعة

 

دخل الأوضة حطها على السرير مسك دراعها بحنان… حليمة دخلت بكيس التلج رغم أنها كانت قاصدة لكن مكنتش عايزه شهاب ياخد باله

 

-خد يا شهاب التلج

 

شهاب اخد منها الكيس و بص لغزال بارتباك قبل ما يحطه على دراعها، غرزت ضوافرها في ايده من شدة الوجع

شهاب حس ان قلبه بيتقطع و هو شايفها بالشكل دا وشها عرقان و احمر جداً من العياط و جسمها بيتنفض بقوة

شدها لحضنه و غمض عنيه بخوف

مر دقايق

قاسم وصل البيت و معه الدكتورة وقف برا أدام الاوضة و الدكتورة دخلت

بدأت تعمل ليها اللازم و اديتها حقنه خليتها تهدأ جدا و تنام لأنها مش تتحمل الألم لو فضلت صاحية

 

الدكتورة :الحرق دا بسبب ايه؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حليمة بتوتر:عود الحديد كنا بنخبز و انا دوخت من دخان الصاجة وقعت من على الكرسي و العود طال ايدها

 

الدكتورة :واضح انه كان سخن اوي…. على العموم انا عملت لها اللازم… هي نايمة دلوقتي و احتمال حرارتها ترتفع بليل و تهلوس شوية من المخدر لازم حد يفضل جانبها و ان شاء الله أنا هعدي عليها بكرا تاني

تكون بقيت أحسن

 

شهاب مصبش حتى للدكتورة و هو قاعد جنب غزال

الحج محمود:كتر خيرك يا دكتورة اتفضلي

 

الدكتورة مشيت معه و قاسم وصلها كلهم خرجوا من أوضة غزالة الا شهاب اللي فضل قاعد جانبها

قام خرج من الاوضة و قفل الباب كويس وراه و نزل الصالون مكان ما هم موجودين

 

شهاب بحدة و غضب:

عايز اعرف اللي حصل؟ و ايه اللي خلي غزال تقعد أدام الفرن البلدي و هي بتتعب من الدخان و ازاي ايدها تنحرق بالشكل دا

 

حليمة بتوتر:

-اصل الفرن بتاع الخبيز عطلان فأنا طلبت منها نقعد نخبزهم سوا لكن انا و البت نعيمة اللي كنا قاعدين ادامها لكن هي كانت بتعمل الفطير

و أنا بطلع العيش من الفرن بحطه في المشنه مخدتش بالي و عود الحديد جيه على دراعها

 

شهاب قرب من والدته بشك و ملامحه مش مبشرة بالخير

-أنت مش قلتي من شوية انك دوختي من دخان الفرن…. و دلوقتي بتقولي ماخدتش بالك

افهمها ازاي دي…

 

حليمة بغضب :

انت تقصد اني قاصدة احرق ايدها؟ معقول البت دي سخنتك على امك و انتم مكملتوش الأسبوع متجوزين اومال لو طولت هتخليك تعمل ايه! تتبرأ من أمك

 

شهاب بغضب و حدة و هو بيحاول يسيطر على نفسه أدام امه :

-اماا… أنا مش عيل صغير تضحكي عليه بكلمتين….و بعدين البت اللي انتي بتقولي عليها دي بنت سعد الحسيني و مراتي مش من حق أي حد يقلل منها مهما كان

أنا عارف انك مش بتحبي غزال و لا بطيقها بس مش من حقك تاذيها و لا من حق أي حد يعمل كدا طول ما انا على وش الدنيا

أنا لحد دلوقتي بحاول اسيطر على نفسي علشان متجننش عليكم من اللي بتعملوا

و بقول يا جدع عدي و فوت دي امك برضو لكن قسما بالله لو الموضوع استمر بالشكل الموذي دا هاخد غزال و ناخد بيت برا

 

حليمة بدهشة:عايز تسيب البيت علشانها يا شهاب دي آخرة تربيتي و تعبي معاكي عايز تسبني

 

شهاب :صدقيني لو حصل هتكوني انتي السبب مش بنت عمي اللي تتهان و تتضرب في بيتها و اسكت عادي ياريت تخلي الكلمتين دول في دماغك يا ام شهاب علشان متخسرنيش

 

حليمة:بتهددني يا شهاب

 

قاسم:ماما شهاب ميقصدش اللي فهمتيه.

 

حليمة :و لا يقصد ما هو خلاص مش فارق معه حد و كل اللي يفرق معه ست الحسن بس و الله يا شهاب بيجي اليوم اللي تعرف فيه أنها بني ادمه رخيصه زي امها

 

شهاب اتعصب و كان هي على صوته لكن جيه صوت الحج محمود بمنتهى الغضب و العصبية و بتحذير

 

-حليمة! شكلك نسيتي نفسك يا بنت المنشاوية و نسيتي كلامي

انتي غلطتي في بنت ابنى و حرقتي ايدها عن قصد متنكرش دا انا عجنك و خبزك كويس اوي

حسابك بقا تقيل اوي و انا من زمان بحاول اعدي و افوت لكن تغلطي فيها ادامي و تاذيها بالشكل دا مسمحلكيش و انتي اللي اختارتي يا حليمة… شهاب اطلع لمراتك دلوقتي و أنا هشوف الموضوع دا و هشوف ازاي تقارني غزال بأمها

 

شهاب بص لقاسم و هند اللي كانوا واقفين محتارين بينهم و هم عارفين ان امهم غلطانه لكن خايفين عليها من غضب جدهم

 

شهاب سابهم و طلع اوضته فتح الباب و دخل قرب منها قعد جانبها و هو متضايق من نفسه

حط ايده على دماغها لكن حس بحرارتها مرتفعه…. فضل يعمل ليها كمدات لوقت طويل و هي بتهلوس و مش في وعيها

حس بالارهاق لكن مرضاش يسيبها و ينام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عدي ساعة و نص كمان لحد ما بدأت تهدا

فتحت عنيها بدون وعي، بصت لشهاب بملامح حزينة مرهقة

 

شهاب بلهفة:غزال أنتي كويسة… ردي عليا حاجة بتوجعك…

 

غزال بتخدير و حزن :قلبي… وجعني اوي …

 

شهاب شدها لحضنه بحماية و خوف كبير جواه و هي نامت بدون وعي او تركيز

 

مر الوقت و هو كمان نام من التعب و هو حضنها بقوة و تملك مخيف!

 

في اوضة حليمة

كانت مقهورة و حاسه بالغل اتجاة غزال اللي دايما تاخد منها حبهم يمكن خي مش بتشوف دا بعنيها لكن دايماً يقفوا في صفها

نفسها تروح تولع في غزال و هي حية لكن متقدرش…

حليمة بغضب :ماشي يا بنت صباح و الله لتبقى حياتك جحيم و يوم ما هيطلقك و يرميكي في الشارع ساعتها هتعرفي مين هي حليمة المنشاوي

لازم اكلم رأفت رغم اني كنت رافضه طريقته لكن و الله العظيم لخليكي تعيشي حياتك مقهورة يا غزال و أنت يا شهاب تعرف ان امك كان معها حق يوم ما رفضت موافقتك على قرار جدك و كتبت كتابك عليها.

 

الفصل السادس من هنا

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى