غير مصنف

قصه عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه

 

ببراءة الطفولة قلت : ما عندنا أبو .. تقول أمي أنه مسافر ..

 

كتب اسمي عـLـي بطاقة وعلقها عـLـي الجزء الاعلى من البدن ..

مقالات ذات صلة

 

 

 

 

إنَّ ذلك الرجل هو أنت أستاذي الكريم!!!!!!!

 

 

 

 

كنتَ تظن أنَّ بداية قصتي معك هي المسبحة .. لا والله إنَّ البداية من أول لقاء .. فا لانطباع الأولي هو الذي الذي يترسخ بالذهن…

 

سواءً كان انطباعًا جميلاً ام قبيحًا .. وهذا الانطباع يصعب تغييره مهما حاولنا ترميم ماحدث في أول لقاء ..

 

 

 

 

أما قصة المسبحة فهي واحدة من حيل الطفولة التي كنت احتال عليك حينما أشعر بحاجتي إلى جرعة من أبوتك !!

 

 

 

 

سافصح لك – بعد تلك السنوات – عن بعض سيرتي معك…

 

كنت أتعمد – أحيانًا – الوقوع في الخطأ في درس المطالعة مع معرفتي الجيدة لها .. وكثيرًا ما أقوم من مقعدي وأتجه إليك في مكانك لأسألك عن صحة ما كتبت مع يقيني أنَّ ماكتبه صحيحًا .. بل كم يوم ويوم حطمت سن القلم كي أقوم بإصلاحه بالبراية الكبيرة المثبتة في زاوية مكتبك ….

 

 

 

 

صنعت ذلك كله من أجل أنْ أقترب منك فأشعر بدفء التأثير النفسي أبوتك !!

 

 

 

 

ختامًا : يا والدي العزيز، درست عـLـي أساتذة كثر من المرحلة الابتدائية مرورًا بالمرحلتين المتوسطة والثانوية وأخيرًا في المرحلة الجامعية و صورتك الجميلة ماثلة أمام عيني .. وكلماتك الأبوية وقود لمواصلة مشوار الحياة..

 

أسأل الله أنْ يرزقك الفردوس الأعلى من الجنة عـLـي وقوفك معي وتشجيعك .

 

 

 

 

التوقيع : تلميذك بل ابنك ( ماجد )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قصة مؤثره وتربويه اللهم ارزقنا لين القلوب

 

 

 

 

– قصة لو استطعت لعلقتها عـLـي جدار كل مدرسة .. قصة تحكي و تترجم قوة المربي و أثره عـLـي الطلاب

 

كم بين تلك الأجساد الصغيرة من قلوب…

 

تنتظر حبًا أبويًا ..

 

كم بين تلك العقول الصغيرة عقول فذة تنتظر الدعم و التشجيع

 

 

 

 

المعلم إما أن يكون منبرا من نور يهتدي به الطلاب

 

أو أن يكون معولا يكسر الهمم و الطموح.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى