قصة اختفاء مريبة
صحيت الصبح على مصي.بة كبيرة أوي بناتي التلاته اختفم من البيت دورت عليهم في كل حتة مش موجودين . رنيت على تليفوناتهم لكن لقيت كل التليفونات مغلقة. كنت هتج.نن مش عارفه اعمل ايه. الساعة سبعة الصبح ياترى هيكونوا راحوا فين وهما أصلا مش متعودين يخرجوا من البيت غير أما يعرفوني هيروحوا فين . وكمان مفيش أي ملابس ناقصة غير البيجامات اللي كانوا نايمين بيها .لا مش هينفع أفضل قاعدة كده ودماغي عمالة تودي وتجيب لازم أتحرك واعمل أي حاجة.
فكرت إني أتصل برفعت جوزى اكيد هو اللي هيكون عنده حل للموضوع ده هو بايت فى الشغل من إمبارح لأنه بيبات في الشغل كل خميس وجمعة وده عشان يوفرلنا فلوس زيادة أنا وبناتي اللي هما أصلا مش بناته لكن الصراحة كان دايما بيعاملهم أحسن معاملة وعمره ما حسسهم إنه هو جوز امهم مش ابوهم . أنا اتجوزت رفعت بعد ما جوزي م١ت بتلات سنين مقدرتش اشيل حمل التلات بنات دول لوحدي الحمل كان تقيل عليا أوي وخصوصاً إن جوزي م١ت وأنا صغيرة .
عشت أنا والبنات ورفعت وكنا سعداء جداً لحد ما كبروا وأصبحوا آنسات علي وش جواز. وبدل ما كنت المفروض أفرح بيهم شكلي همـ،وت بح.سرتي عليهم بعد ما اخ.تفوا بالشكل الغريب ده.
اتصلت برفعت وحكيتله اللى حصل. ومكنش قادر يفهم إزاي يعني تلات بنات كبار يخت.فوا كده من البيت . طلب مني إني أهدي واروح أبلغ الشرطة وهو هيحاول يستأذن بدري من الشغل و يجي يشوف المصي.بة دي حصلت ازاي.
روحت أقرب قسم شرطة وبلغت عن اللي حصل لكنهم رفضوا يعملوا محضر إلا بعد ما يمر أربعة وعشرين ساعة على حالة الاخت.فاء. ابتدت الدنيا تضل.م في وشي وحسيت كأني تايهة ومش عارفه إيه اللي بيحصلي ده معقول قصرت مع بناتي لدرجة أنهم يخ.تفوا كده ومحدش يعرف إيه اللي حصلهم.
ابتدأ الجيران يوصلهم الخبر وفي ناس منهم جت عشان تساندي وتقف جنبى لكن كل ده من غير فائدة.
وخصوصاً إن كل اللي بيدخل لازم يسمع الحكاية من أولها ومحدش بيصدق حتى اللي بحكيه . إزاي تلات بنات كبار يخظتفوا كده من بيتهم بكل سهولة .
ده لو سـ،ـحر مش هيبقي بالشكل ده . وابتدا الناس يقولوا كلام غريب زي ممكن يكون جnي أو شظيطان اخدهم تحت الأرض و بالشكل ده عمرنا ما هنوصلهم ودي الحاجة الوحيدة التي تفسر إنهم إزاي يخ.تفوا كده في لمح البصر ومنغير أي إشارة أو إنذار..
ابتديت أب.كي واصrخ وأنا مش مستحملة كلامهم ده والناس تحاول تسكتني أنا عايزة حل عايزة حتى لو إشارة تطمني إن البنات بخير .العصر إذن وأنا لسة قاعدة حاطة ايدي على خدي ودماغي وقفت من كتر التفكير
عليهم وكان مرهقين جدًا وعينهم باين عليها إنهم كان بيع.يطوا كتير أوي أيديهم ورجليهم عليها علا حبال وفي
كتير بينزل منهم. فضلنا نسندهم لحد مI دخلناهم I وضهم. حاولنا نسألهم عن أي حاجة ولكن مفيش كلهم ساكتين مفيش اي واحدة منهم قادرة تتكلم.. بعد حوالي ساعتين قلت لازم اجيب لهم دكتور عشان اطمن عليهم. وطلبت من واحد من الجيران أنه
يطلب لنا دكتور كويس. أول مI البنات سمعوا الكلام ده قامت واحدة منهم من علي سريرها قدرت تتكلم أخيرًا وقالت لي. أمي خرجي
كل الناس دي وتعالي عشان في حاجة مهمة لازم
تعرفيها… وزي مI انتي عارفة إن سـ،ـحر مش بتاكل حلويات كتير فمخدتش جاتوه كتير وصحيت قبل المعاد
اللي هو محدده صحيت وهو لسه بيغ.مى عنينا طبعًا مكنتش قادره تتكلم ولا تتحرك هي يادوب لمحت وشه
والحمد لله إن هو مخدش باله وإلا كان نا كلنا بعد مI يع.مل عملته. البيه كان مخطط إن هو بعد مI ياخد مننا إحنا التلاتة هيسيبنا نرجع عادي وكأننا كنا مخط-oفين
ومحدش عمره يشك فيه ولا حد هيمسكه وهيفلت بفعلته لكن ربنا كبير وفض0ح خطته دي.. أول مI سمعت
اللي حصل كنت مص.دومة ومش مصدقة اللي أنا سمعته إزاي رفعت يعمل كده عمري ما كنت اتخيل أن هو ممكن يعمل حاجة زي كده.. مسكت الsكين من ايد بنتي وجريت عليه عشان ام…..وته بايدي. ولكن واحدة
من البنات مسكت ايدي ووقفتني وقالت إحنا عذب0نه عشان نشفي غليلنا منه لكن مش هنروح في د1هيه عشان كل.ب زي ده اقتنعت بكلامهم ولقيت إن مفيش فايدة من ٥ وفعلنا بلغنا ال عنه وهو دلوقتى مستني تنفيذ الحكم العادل