قصة المرأة التي واجهت المخاطر وكانت نهايتها صا.د.مة
قصة المرأة التي واجهت المخاطر وكانت نهايتها صا.د.مة الجزء الأخير
إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!
وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان ثالثهما !
فهددها الخا بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها فقام الخا ب الطفل !
عنا رجع العابد للمنزل قال له الخا بأن المرأة ت ابنه .. ف العابد اً شديداً ..
إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه عالى .. وعفى عنها .. وأعطاها
ديين كأجر لها على ختها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل
قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)خرجت المرأة من بيت العابد وجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال ون رجلا بينهم ..
فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم
فسألته : وكم دينه ؟؟
قال لها : إن عليه ديين ..
فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه .. دفعت الديين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فر له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقتقال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عنا وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا ..
ثم ذهب لربان السفينة وقال له أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب ..
تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل ..
فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها هتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرةوغرق كل البحارة .. وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف ..
ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها ..
وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعنا أفاقت .. سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة ..
منذ أخو زوجها إلى الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها زوجها .وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ..
ومرت الأيام .. وفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن ال ..
فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد ..
وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها ..
بدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباًثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم ..
ثم رأت الخاد م.. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل !
ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل مع ابنك !ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك !
وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .. اللهم استرنا فوق الارض حت الارض ويوم العرض.
اذا أتممت القراءه ضع تعليق بالصلاة على الحبيب المصطفى
اللهم صلِ على محمد والهِ وصحبه وسلم