عدة عوامل أثرت سلباً على قطاع الحديد بالسعودية في 2023
أكد رئيس مجلس إدارة شركة “حديد وطني” السعودية، عبد الكريم الراجحي، أن هناك مجموعة من العوامل التي أثرت سلبا على قطاع الحديد في السعودية خلال عام 2023، وكان أبرزها الفوائد البنكية التي وصلت إلى 9%، وهذا أثر على نشاط الطلب إلى حد كبير.
وأضاف الراجحي في مقابلة مع “العربية Business” أن نسبة الفوائد البنكية أدت أيضاً إلى تراجع الطلب، وزيادة في تكاليف المنتج في القطاع.
وتابع: من العوامل التي أثرت على القطاع كذلك أن شركات الإنشاءات العقارية أوقفت طلبها للحديد للمشاريع الجديدة، متأثرة بارتفاع الفوائد البنكية، لأن الفوائد رفعت سعر الوحدة السكنية، على المستهلك، وهو ما لا يتحمله السوق.
كان صندوق الاستثمارات العامة السعودي وقع خلال 2023 صفقة تستهدف إطلاق شركة عملاقة لصناعة الحديد والصلب عبر استحواذه على أكبر شركتي حديد في المملكة.
وشملت الاتفاقية الاستحواذ على 100% من أسهم الشركة السعودية للحديد والصلب “حديد”، التابعة لـ “سابك”، مقابل 12.5 مليار ريال على أن تستحوذ “حديد” في صفقة منفصلة على 100% من شركة “حديد الراجحي”، التابعة لشركة الراجحي للاستثمار، مقابل زيادة رأس المال والاكتتاب بحصص جديدة في شركة “حديد”.
وذلك بهدف دعم جهود المساهمة بتنمية الصناعة المحلية وتلبية الطلب المحلي المتزايد لمنتجات الحديد.
أعلنت غرفة تجارة إسطنبول (ITO) عن المنتجات التي ارتفعت أسعار التجزئة لها وانخفضت أكثر في إسطنبول في شهر ديسمبر.
وفي حين ارتفعت أسعار التجزئة لـ 119 منتجًا من أصل 242 منتجًا مدرجًا في مؤشر معيشة العاملين بأجر في إسطنبول الصادر عن منظمة التجارة الدولية، انخفضت أسعار 14 منتجًا وبقيت أسعار 109 منتجات دون تغيير.
في ديسمبر، كانت الكوسة، الموجود في المجموعة الفرعية للخضروات والفواكه الطازجة والمجففة لمجموعة نفقات الغذاء، هو المنتج الذي ارتفع سعره بأكبر قدر بنسبة 93.82 في المائة.
أما المنتجات الأخرى التي شهدت أعلى ارتفاع في الأسعار فهي الخيار بنسبة 67.32 في المائة، والفاصوليا الخضراء بنسبة 37.58 في المائة، والعنب الطازج بنسبة 36.04 في المائة، والفلفل الأخضر بنسبة 34.85 في المائة، وأدوية مجموعة الإنفاق الصحي بنسبة 27.09 في المائة.
وفي ديسمبر 2023، سُجل أعلى انخفاض في أسعار البرتقال، الذي يندرج في مجموعة الخضروات والفواكه الطازجة والمجففة، ضمن نفقات الغذاء، بنسبة 12.59 في المائة. ومن بين المنتجات الأكثر انخفاضا هي أدوات المطبخ الخزفية بنسبة انخفاض 7.14 في المائة، والأسماك بنسبة 6.46 في المائة، والموز بنسبة 5.22 في المائة، والكيروسين من مجموعة مصاريف السكن بنسبة 1.89 في المائة.
أثار فرق السعر بين الملصق الموجود على الرف والسعر الموجود بالفاتورة بأحد متاجر البيم ردود فعل من المواطنين.
على الرغم من أن سعر الكستناء الموجود على الملصق الموجود على الرف في أحد المتاجر في سامسون كان 138 ليرة تركية، إلا أنه تبين أنه 169 ليرة تركية في الإيصال الذي تلقاه أحد العملاء من الموظف.
واعترض العملاء على اختلاف السعر البالغ 31 ليرة تركية وسألوا موظفي المتجر عن سبب الموقف.
وقال موظفو المتجر إن الفرق في سعر الكستناء حدث لأنهم نسوا تغيير الملصق، بعد الزيادات التي طرأت مع بداية عام 2024.
ونقلت صحف تركية عن السلطات المسؤولة أنه وفقًا للمادة 77 من قانون حماية المستهلك رقم 6502 الصادر عن وزارة التجارة، تم فرض غرامة قدرها 2 ألف و172 ليرة تركية لكل منتج على البائع بسبب فروق الأسعار على الرفوف.
وكان رئيس اتحاد المستهلكين أيدين آغا أوغلو قال إن هناك تلاعبًا في الملصقات بمتاجر السلسلة بعد إعلان الحد الأدنى للأجور، مشيراً إلى أن هناك زيادات في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية تتراوح بين 20 و40 بالمئة.
ودعا إلى تشديد العقوبات والتحقق من تغييرات الأسعار.
اقرأ المزيد / بعد رفع الحد الأدنى للأجور في تركيا.. أسواق السلسلة تزيد أسعارها
وأشار إلى أن هناك تغييرات في التسميات في الأسواق، وأن المواطنين يجب أن يكونوا حذرين ويقوموا بتوثيق أي زيادات كبيرة في الأسعار وتقديم شكاوى للجهات المختصة.
ورفعت الحكومة التركية الحد الأدنى للأجور الشهرية في تركيا إلى 17002 ليرة تركية (578.31 دولار) في عام 2024، بزيادة بنسبة 49 بالمئة عن المستوى المحدد في يوليو وبزيادة نسبتها 100 بالمئة عن يناير.
وزاد معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 61.98 بالمئة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى هذا العام ولكنه أقل بقليل من التوقعات.