أجبرتنى أسرتى على الزواج من ابن عمى رغم أننى لم أوافق عليه الجزء الثالث و الاخير
أجبرتنى أسرتى على الزواج من ابن عمى رغم أننى لم أوافق عليه الجزء الثالث والأخير
: ” فى أحد الأيام تلقيت اتصالا هاتفيا من إحدى بناتى، أكدت لى أنهم موجودين فى شقة بإحدى المدن الجديدة، ملك شاب غريب عمره 24 سنة ويعمل ميكانيكى، وأكدت لى ابنتى بأن هذا الشاب الذى يصغر زوجتى بـ13 سنة، يدخل بالزوجة يوميا فى غرفة النوم ويعاشـ.ـرها معاشـ.ـرة الأزواج”.
ويكمل وقد ارتجف جسده : “كانت مكالمة ابنتى كالصاعقة، وأخذت منها العنوان وتوجهت إلى الشقة التى يقيمون فيها، ومعى “مطواة”، والدم يغلى فى عروقى، ونويت تقطيع زوجتى وعشيقها .”
وأضاف : “وصلت إلى الشقة وطرقت الباب وفتح لى الميكانيكى، وجرى بمجرد رؤيتى مسرعا إلى غرفة النوم للاحتماء بها، لكنى أسرعت خلفه وعاجلته بطـ.ـعنه فى رقبته، ثم ذبـ.ـحته وانهلت عليه طعنا بالمطواة دون أن أشعر بنفسى، ثم جردته من ملابسه وحاولت قطع عـ.ـضوه الذكرى، لكن ابنتى ارتمت فى حضنى وطلبت منى أن اكتفى بهذا القدر وأهرب قبل وصول الشرطة.”
واستكمل حديثه: “استجبت لدموع ابنتى، واستدرت نحو زوجتى الخائنة وأشهرت فى وجهها المطواة محاولا قتلها، ولكن صرخ أصغر أطفالى وطلب منى ألا أقتـ.ـلها، وارتمى الطفل على قدمى وقبلها مطالبا الصفح عنها.”
وأضاف الزوج : “أشفقت على أطفالى ولم أقتل زوجتى، وشعرت بالراحة النفسية بعدما قـ.ـتلت هذا الكلب الذى دمر حياتى وأخذت زوجتى الخائنة وأطفالى وعدنا إلى منزلنا، ولكن انبعثت رائحة كريهة من شقة العشيق واكتشفت الشـ.ـرطة الجريمة، بعدما وجدت أوراقا تخص زوجتى بالشقة، فداهمت منزلنا وألقت القبض علينا.”
وقال الزوج: “أنا غير نادم على قتل العشيق، ولكنى نادم لأننى لم أقتـ.ـل زوجتى الخائنة، واستجبت لتوسلات أطفالى، وتركتها تموت كل لحظة أمام أطفالها، لا تستطيع أن ترفع عينها فى أعينهم، بعدما كانوا شهودا على خيانتها”.