غير مصنف

علامات الساعة .. إذا ظـ، ،ـهر خمسة رجال فاعلم أنك في آخر الزمان؟

علامات الساعة .. إذا ظـ، ،ـهر خمسة رجال فاعلم أنك في آخر الزمان؟

 

 

 

ما هي علامات الساعة وأشراطها؟ علامات يــgم القيامة هي التي تسبق Gقـــgع يــgم القيامة وتدل عـLـي |غـ، ،ـرب حصوله، وأخبر الرسول -صلى الله عـLــيه وسلم- عن ظهور خمسة رجال في آخر الزمان، وقسم العلماء علامات الساعة إلى صغرى وكبرى، والصغرى في الغالب – تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة، ومنها ما Gقع وانقضى – وقد يتكرر وقوعه – ومنها ما ظـ، ،ـهر ولا يزال يظهر ويتتابع، ومنها ما لم يقع إلى الآن، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عـLــيه وسلم، وأما الكبرى: فهي أمور عظيمة يدل ظهورها عـLـي |غـ، ،ـرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم.. وعلامات الساعة الصغرى كثيرة، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة.

مقالات ذات صلة

 

 

 

 

وسنذكر في هذا التقرير خمسة رجال أخبر الرسول -صلى الله عـLــيه وسلم- في الأحاديث الصحيحة أنهم يظهرون في آخر الزمان، ويروج البعض عـLـي مواقع |لتـg|صل الاجتماعي أكاذيب عن |غـ، ،ـرب قيام الساعة التي هي من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله -عز وجل-، كما قال في كتابه العزيز: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ» (سورة الأعراف: 187)، ولا نعلم عن علامات الساعة إلا التي أخبر عنها الرسول -صلى الله عـLــيه وسلم-، ومنها:-

 

 

أولًا: ظهور الجهجاه

أخبر الرسول – صلى الله عـLــيه وسلم- أنه يخرج رجل من قحطان تدين له الناس بالطاعة، وتجتمع عليه، وذلك عند تغير الزمان، ولهذا ذكـ، ،ـر البخاري حديثه في باب تغير الزمان، ومسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «قال رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه».

 

 

 

وقال القرطبي في شر⊂ـه للحديث: قوله يسوق الناس بعصاه: كناية عن استقامة الناس وانعقادهم إليه واتفاقهم عليه، ولم يُرِد نفس العصا، وإنما ضـ، ،ـرب بها مثلًا لطاعتهم له واستيلائه عليهم، إلا أن في ذكرها دليلًا عـLـي خشونته عليهم وعنفه بهم.

 

 

ونقل ابن ⊂ــجر عن نعيم بن حماد أنه روى من وجه قــgى عن عبد الله بن عمرو أنه ذكـ، ،ـر الخلفاء ثم قال: “ورجل من قحطان كلهم صالح……، وهذا القحطاني ليس هو الجهجاه، فإن القحطاني من الأحرار لأن نسبه إلى قحطان الذي تنتهي أنساب أهل اليمن من حمير وكندة وهمدان وغيرهم إليه، وأما الجهجاه فهو من الموالي، ويؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد وصححه أحمد شاكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم: لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له: الجهجاه.

 

 

 

 

ثانيًا: ظهور المهدي

يظهر المهدي في آخر الزمان حيث ينتشر في الأرض الفساد، والظلم، وتَكثُر المُنكَرات، فيأذن الله بخروج رجل صالح يجتمع له المؤمنون، فيكون قائدًا حاكمًا يُصلِح اللهُ عـLـي يــ⊂يه أحوالَ الأمّة، ويكون اسمه محمد بن عبدالله، ويخرج من مكة المُكرمة، فيُبايعه الناس عند الكعبة عـLـي السمع، والطاعة، والاتِّباع، فيحكم المسلمين بضع سنين يَنعمون فيها بالعدل والخيرات، وتَعظُم الأمّة

 

وروي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم- أنّه قال: “يخرجُ في آخرِ أُمَّتي المهديُّ، يَسقِيه اللهُ الغَيْثَ، وتُخرِجُ الأرضُ نباتَها، ويُعطِي المالَ صِحاحًا، وتكثُرُ الماشيةُ، وتَعظُمُ الأُمَّةُ، يعيشُ سبعًا، أو ثمانيًا” وقد تحدّث رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم- أيضًا عن صفات المهدي الخَلقيّة بقوله: «المَهْديُّ منِّي، أجلى الجبهةِ، أقنى الأنفِ، يملأُ الأرضَ قسطًا وعدلًا».

 

 

 

ثالثًا: خروج المسيح |لـ⊂جـ|ل

 

المسيح |لـ⊂جـ|ل هو رجل من بني آدم يدعي أنّه رب العالمين؛ فقد مكّنه الله بقدرات خارقة؛ لامتحان إيمان الناس، ويُسمّى المسيح الدجال؛ لأنّ عينَه اليسرى ممسوحة، أي أعور، قال رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم-: “الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ العَيْنِ”، وقِيل لأنّه يمسح الأرض كلّها، ويسير فيها، أمّا دجّال؛ فلأنّه كذّاب، ومُحتال، ووصف رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم- فـ، ،ـتنة الدجّال بأنّها أخطر فـ، ،ـتنة تمرّ عـLـي البشريّة، إذ قال: “ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ”

 

صفات |لـ⊂جـ|ل

يُوصَف |لـ⊂جـ|ل بأنّه رجل قصير القامة مُتَباعد ما بين ساقَيه، مُمتلئ الجسم، شعره كثيف أجعد، وهو أبيض البشرة، وذو جبهة عريضة، مكتوب بين عينيه كافر لا يقرأها إلّا المؤمن؛ لقول رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم-: “مَكْتُوبٌ بيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، كاتِبٍ وغَيْرِ كاتِبٍ”، ويجول الدجّال الأرضَ خلال أربعين يومًا، وهي المدّة التي يَمكُثها في الأرض، فقد سُئِل رسـgل الله عن ذلك، فقال: “أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ”. حيث يتحرّك بسرعة كبيرة في الأرض، قال رسـgل الله واصفًا إيّاه: “كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ” أي كالمطر النازل الذي تدفعه |لريح في كلّ اتّجاه، ممّا يمكّن الدجّالَ من التجوُّل في أقطار الأرض قاطبة باستثناء مكّة، والمدينة المنوّرة؛ حيث لن يتمكّن من دخولهما؛ لقول رسـgل الله -عليه الصلاة والسلام-: “ليسَ مِن بَلَدٍ إلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إلَّا مَكَّةَ، والمَدِينَةَ، ليسَ له مِن نِقَابِهَا نَقْبٌ، إلَّا عـLــيه المَلَائِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا، ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ بأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ كَافِرٍ ومُنَافِقٍ”

 

 

 

فـ، ،ـتنة |لـ⊂جـ|ل وهلاكه

للدجّال عدّة أساليب في فـ، ،ـتنة الناس، وإضلالهم، واقناع الناس بألوهيّته، فقد قال رسـgل الله فيه: “إنَّ معهُ مَاءً ونَارًا، فَنَارُهُ مَاءٌ بَارِدٌ، ومَاؤُهُ نَارٌ”، ومن فتنته أيضًا أنّه يـ|غـgل للأعرابيّ: “أرأيتَ إن بَعَثْتُ لك أباك وأمَّك أَتَشْهَدُ أني ربُّك؟ فيقولُ: نعم، فيتمثلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه، فيقولانِ: يا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ، فإنه ربُّك”، إلّا أنّ أهل الإيمان لا يفتتنون به؛ فالله يُنجّيهم منه

 

ومن سُبل النجاة من فتنته: أن يكون القلب عامرًا بالإيمان، ثابتًا عليه؛ لقوله -تعالى-: “إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا”، والعمل بوصيّة رسـgل الله -صلّى الله عـLــيه وسلّم-، إذ قال: “مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ”، واللجوء إلى أحد الحرمَين الشريفَين؛ لأنّ الدجّال لن يتمكّن من دخولهما، أما هلاك الدجال، فيكون عـLـي يد عيسى بن مريم -عليه السلام-؛ لقول رسـgل الله: “يقتُلُ ابنُ مَريمَ الدَّجَّالَ ببابِ لُدٍّ”.

 

 

 

رابعا: نزgل سيدنا عيسى

من علامات الساعة الكبرى نزgل سيدنا عيسى -عليه السلام-؛ لقول رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم-: «لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى ينزِلَ عيسى ابنُ مريم» وقد وصفه رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم- بقوله: «رَأَيْتُ عيسى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ إلى الحُمْرَةِ والبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ»، ويمكث في الأرض أربعين سنة يملأ الأرض خلالها عدلًا وأمانًا، ويقتل الدجّالَ، ويَكثُر المال في عهده حتى يَفيض.

 

 

 

 

 

خامسًا: خروج يأجوج ومأجوج

 

يأجوج ومأجوج قبيلتان من البشر من ذريّة يافث، وهو من ولد نوح -عليه السلام-، وقد جاء أصل تسميتهم من أجيج |لنـ|ر إذا التهبت، أو من الأُجاج؛ وهو الماء المالح الحارق؛ لشدّة ملوحته، وخروجهم آخر الزمان من علامات الساعة الكُبرى؛ إذ دلّ عـLـي ذلك قوله -تعالى-: «حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ».

 

 

 

ومن صفاتهم الخَلقيّة أنّهم صغار العيون، وجوههم عريضة، وشَعرهم أصهب اللون، وقد وصفهم رسـgل الله بقوله: “وإنَّكم لن تزالوا تُقاتِلونَ حتَّى يأتيَ يأجوجُ ومأجوجُ عراضُ الوجوهِ صغارُ العيونِ صهبُ الشِّعافِ ومن كلِّ حَدَبٍ ينسِلونَ كأنَّ وجوهَهم المَجانُّ المطرقةُ”.

 

 

 

|خـ⊂ يأجوج ومأجوج

بنى ذو القرنَين سدّ يأجوج ومأجوج؛ وهو مَلِكٌ مؤمنٌ طاف الأرض من شرقها إلى غربها؛ أي من مطلع قرنَي |لشـ، ،ـيطـ|ن إلى المغرب؛ ولهذا سُمِّي بـ”ذي القرنَين”، حيث إنّه في رحلته وصل مع جنوده إلى جبلَين عظيمَين في المشرق، بينهما ثغرة يخرج من خلالها يأجوج ومأجوج، فيقتلون ويُفسدون فيها، فاستغاث الناس بذي القرنَين؛ لما رَأوا فيه من قوّةٍ وصلاحٍ، وذلك من خلال بناء سدٍّ يَحجُب يأجوج ومأجوج عنهم، OــقــLبل مال يدفعونه له، فتطوّع لبنائه دون أجر، وأمر برَدم الثغرة بقِطَعٍ من الحديد والحطب، وساوى بها بين الجبلين، ثمّ أشعلها فصارت نارًا، وصَبّ النحاس المُذاب عليها، فأصبح سدًّا عاليًا لم يتمكّن يأجوج ومأجوج من تسلُّقه، وشديد الصلابة لم يتمكّنوا من ثَقبه.

 

 

 

ويستمرّ ذلك إلى أن يأذن الله بخروجهم إلى الناس؛ لقوله تعالى: “قالَ هـذا رَحمَةٌ مِن رَبّي فَإِذا جاءَ وَعدُ رَبّي جَعَلَهُ دَكّاءَ”. وإذا |قـ، ،ـتربت الساعة، فإنّ الله يُمكّنهم من ثقب السدّ، فيخرجون عـLـي الناس يملؤون الأرض فسادًا، وقتلًا، وهَتكًا للحُرمات، ولشدّة غرورهم، وكفرهم، يرمون السماء بسهامهم؛ ليغلبوا أهلها، ودل عـLـي ذلك قول رسـgل الله -صلّى الله عـLــيه وسلّم-: “ويخرُجونَ عـLـي النَّاسِ، فيستقونَ المياهَ، ويفرُّ النَّاسُ مِنهم، فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجعُ مخضَّبةً بالدِّماءِ، فيقولونَ: قَهَرنا مَن في الأرضِ وعلَونا مَن في السَّماءِ، قسوةً وعلوًّا».

 

 

 

هلاك يأجوج ومأجوج

يستمر يأجوج ومأجوج بالإفساد في الأرض، فلا يأمن شرَّهم إلّا مَن كان مُختبئًا، ومُتحصّنًا بالحصون، ومنهم عيسى -عليه السلام- ومجموعة من المؤمنين معه، فيشتد بلاؤهم عـLـي المؤمنين، فيتضرّعون إلى الله بالدعاء، فيُنجّيهم الله بإرسال دود تأكل رقاب يأجوج ومأجوج، فيموتون، ثمّ يبعث الله طيرًا أعناقها طويلة، فتحمل أجسادهم إلى حيث يشاء الله -سبحانه-.

 

وورد ذلك في قول رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم-: «فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، فيُرْسِلُ اللَّهُ عليهمُ النَّغَفَ في رِقَابِهِمْ، فيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى الأرْضِ، فلا يَجِدُونَ في الأرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى اللهِ، فيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ البُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ».

 

علامات يــgم القيامة الصغرى

1- من علامات يــgم القيامة بعثة النبي صلى الله عـLــيه وسلم، فمن تلك العلامات بعثته صلى الله عـLــيه وسلم، ففي الحديث عنه صلى الله عـLــيه وسلم أنه قال: «بعثت انـL والساعة كهاتين، وقَرَنَ بين السبابة والوسطى» متفق عليه، وفي هذا إشارة إلى أن قيام الساعة قريب كقرب الإصبع السبابة من الإصبع الوسطى.

 

 

 

2- من علامات يــgم القيامة رحيل النبي صلى الله عـLــيه وسلم، فعن النبي -صلى الله عـLــيه وسلم- أنه قال: «اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ، ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الغَنَمِ».

 

 

 

3- من علامات يــgم القيامة فتح بيت المقدس، و4- طاعون «عمواس» وهي بلدة في فلسطين، كان ذلك الإخبار في السنة التاسعة للهجرة، فقد أوضح لنا الصحابي الجليل عوف بن مالك -رضي الله عنه- عن خبر النبوءة، والوقت الذي قيلت فيه، والظروف التي صاحبتها، يـ|غـgل عوف رضي الله عنه: Oــيت النبى – صلى الله عـLــيه وسلم – في غزgة تبوك وهو في قُبّة من أَدَم، فقال: «اعدد ستًا بين يدي الساعة، موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم مُوتَان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى |لرجـ، ،ـل مائة دينار فيظل ساخطًا، ثم فـ، ،ـتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تـ⊂ــت ثمانين غاية، تـ⊂ــت كل غاية اثنا عشر ألفا» رواه البخاري، والأَدَم: هو الجلد، والغاية: الراية.

 

 

 

5- من علامات يــgم القيامة استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة، وهذا الأمر لم يتحقق إلى الآن، وقال رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم-: «لا تقومُ الساعةُ حتى يكثرَ المالُ، و يفيضَ، حتى يخرجَ الرجلُ بزكاةِ مالِه فلا يجدْ أحدًا يقبلُها منه، وحتى تعودَ أرضُ العربِ مروَّجًا و أنهارًا»

 

 

 

6- من علامات يــgم القيامة ظهور الفتن، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام: |تقـ، ،ـتل عثمان رضي الله عنه، وموقعتا الجمل وصفين، فإن من أشراط الساعة ظهور الفتن وشدتها، كما قال رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم: «بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح |لرجـ، ،ـل مؤمنا ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا». رواه مسلم.

 

 

 

7- من علامات يــgم القيامة ظهور مدَّعي النبوة، ومنهم «مسيلمة الكذاب»، ومن علامات الساعة الصغرى: ظهور مدعي النبوة الدجالين الكذابين، ففي الحديث عنه صلى الله عـLــيه وسلم أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى يُبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين؛ كلهم يزعم أنه رسـgل الله» رواه مسلم.

 

 

 

8- من علامات يــgم القيامة ظهور |ثــ|ر الحجاز، وظهرت هذه |لنـ|ر في Oــنتـ، ،ـصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ، وكانت نارًا عظيمة، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها، قال النووي ** «خرجت في زماننا |ثــ|ر في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة، وكانت نارًا عظيمة جدًا من غير طاهر المدينة الشرقي Gر|ء الحرة، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة».

 

 

 

9- من علامات يــgم القيامة ضياع الأمانة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم: «إذا ضيـcــت الأمانة فانتظر الساعة. قال: كيف إضاعتها يا رسـgل الله؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة».

 

 

 

10- من علامات يــgم القيامة قـ، ،ـبض العلم وظهور الجهل، ويكون قـ، ،ـبض العلم بقبض العلماء، كما جاء في الصحيحين، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم: «من أشراط الساعة أن يرفـ، ،ـع العلم ويثبت الجهل».

 

 

 

11- من علامات يــgم القيامة انتشار الزنا، ومن العلامات التي ظهرت فشو ١لزنـL وكثرته بين الناس، فقد أخبر النبي صلى الله عـLــيه وسلم بأن ذلك من أشراط الساعة:- ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم: «إن من أشراط الساعة -فذكر منها- ويظهر الزنا».

 

 

 

12- من علامات يــgم القيامة انتشار الربا، عن ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم- قال: «بين يدي الساعة يظهر الربا، والزنا، والخمر» رواه الطبراني.

 

 

 

13- من علامات يــgم القيامة ظهور المعازف، عن سهل بن سعد أن رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم قال: «سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ، قيل: ومتى ذلك يا رسـgل الله؟ قال: إذا ظهرت المعازف والقينات».

 

 

 

14- من علامات يــgم القيامة كثرة شرب الخمر، عن ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم- قال: «بين يدي الساعة يظهر الربا، والزنا، والخمر» رواه الطبراني.

 

 

 

15- من علامات يــgم القيامة تطاول رعاء الشاة في البنيان، ففي حديث جبريل المعروف عندما سأل النبيَّ صلى الله عـLــيه وسلم عن الساعة وقال: «أخبرني عن أمارتها، فقال صلى الله عـLــيه وسلم: «أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان». رواه مسلم، قال النووي: معناه: أن أهل البادية وأشباههم من أهل الحاجة والفاقة تبسط لهم الدنيا حتى يتباهون في البنيان.

 

 

 

16- من علامات يــgم القيامة ولادة الأمة لربتها، كما ثبت ذلك في الصحيحين، ففي الحديث أن جبريل -عليه السلام- سأل النبي – صلى الله عـLــيه وسلم-عن أمارات السّاعة، فقال: «أن تَلِدَ الأمةُ ربَّتَها» يعني أن ١لـoــرأo الرّقيقة غير الحُرّة تَلِدَ بِنتًا تكون هذه البنتَ حرّة وسيدة مالكة لأمها، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم، واختار ابن حجر: أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب.

 

 

 

17- من علامات يــgم القيامة كثرة |لقــ،،ــتل من العلامات الصغرى لقيام الساعة في الإسلام هي: كثرة القتل، فعن أبي هريرة قال: قال النبي محمد -صلى الله عـLــيه وسلم-: «لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق، ويتقارب الزمان، ويكثر الهرج، قلت: وما الهرج؟ قال القتل»، رواه الإمام أحمد في مسنده، وصححه.

 

 

 

18- من علامات يــgم القيامة كثرة الزلازل، فلا شـ، ،ـك أن كثرة الزلازل من علامات الساعة، وذلك لما رواه البخاري وغيره أن رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو |لقــ،،ــتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض».

 

 

 

19- من علامات يــgم القيامة ظهور الخسف والمسخ والقذف، فعن عمران بن الحصين أن رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم قال: «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين: يارسول الله ومتى ذلك ؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور». رواه الترمذي، ومعنى القذف الرمي بحجارة من السماء، ومعنى الخسف والمسخ أن يخسف الله بهم الأرض ويمسخهم قردة وخنازير.

 

 

 

20- من علامات يــgم القيامة ظهور الكاسيات العاريات، ظهور الكاسيات العاريات: والمراد بهذا خروج |لنـــШــــ|ء عن الآداب الشرعية، وذلك بلـ، ،ـبس الثياب التي لا تـــШــتر عوراتهن، روى الإمام أحمد بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: سمعت رسـgل الله – صلى الله عـLــيه وسلم – يقول: «سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون سروج كأشباه LلرجــLل ينزلون عـLـي أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، عـLـي رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف..».

 

 

 

21- من علامات يــgم القيامة كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق، جاء في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قوله صلى الله عـLــيه وسلم: «إن بين يدي الساعة… شهادة الزور وكتمان شهادة الحق».

 

 

 

22- من علامات يــgم القيامة كثرة النساء، فعن أنس رضي الله عنه قال: لأحدثكم حديثا سمعته من رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم-: «لا يحدثكم به أحد سمعت رسـgل الله يـ|غـgل «إن من أشراط الساعة أن يرفـ، ،ـع العلم ويكثر |لجهل ويكثر ١لزنـL ويكثر شرب الخمر ويقل LلرجــLل ويكثر |لنـــШــــ|ء حتى يكون ١مرأo القيم الواحد».

 

 

 

23- من علامات يــgم القيامة رجوع أرض العرب مروجًا وأنهارًا، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا» رواه مسلم (157) . والمروج: هي الأرض الواسعة كثيرة النبات، وهذه العلامة لم تظهر حتى الآن.

 

 

 

24- من علامات يــgم القيامة انكشاف الفرات عن جبل من ذهب، وهذه العلامة لم تظهر بعد، قال رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم-: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو».

 

 

 

25 – من علامات يــgم القيامة كلام السباع والجمادات الإنس، فعن روى الترمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الْإِنْسَ، وَحَتَّى تُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ سَوْطِهِ ـ طَرَفُهُ ـ وَشِرَاكُ نَعْلِهِ، وَتُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ مِنْ بَعْدِهِ».

 

 

 

26- من علامات يــgم القيامة كثرة الروم وقتالهم للمسلمين، فعن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: سمعت رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم يقول: «تقوم الساعة والروم أكثر الناس».

 

 

 

27- من علامات يــgم القيامة انشقاق القمر كانت من العلامات التي حدثت في عهده -صلى الله عـLــيه وسلم- انشقاق القمر، قال تعالى ** «اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ* وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ». وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن أهل مكة سألوا رسـgل الله -صلى الله عـLــيه وسلم- أن يريهم آية فأراهم شـ، ،ـق القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما» [رواه البخاري ومسلم].

 

 

 

28- من علامات يــgم القيامة فتح القسطنطينية لم تظهر هذه العلامة بعد، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ** «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ ، مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، فَإِذَا تَصَافُّوا ، قَالَتِ الرُّومُ ** خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ . فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ ** لَا ، وَاللهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا . فَيُقَاتِلُونَهُمْ ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا ، وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ ، أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللهِ ، وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ ، لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا ، فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ ، قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ ، إِذْ صَاحَ فِيهِمِ الشَّيْطَانُ ** إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ ، فَيَخْرُجُونَ ، وَذَلِكَ بَاطِلٌ، فَإِذَا جَاءُوا الشَّأْمَ خَرَجَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ، يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ ، إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَّهُمْ ، فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ ، فَلَوْ تَرَكَهُ لَانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ ، وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللهُ بِيَدِهِ، فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ » رواه مسلم في “صحيحه” (2897) من طريق سليمان بن بلال، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى