يشك في زوجته .. ولا دليل عنده على خيانتها فماذا يفعل
وأيضًا اجتهد دائمًا في قراءة أذكار الصباح والمساء، وقراءة الرقية الشرعية على نفسك؛ فإن هذه الأشياء نافعة في ما نزل، وتساعد في إزالته، ومانعة لما لم ينزل، كما أشار إلى ذلك الشيخ ابن باز -رحمة الله عليه-، وإذا أكثرنا من ذكر الله وتلاوة القرآن -وخاصةً سورة البقرة- فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة.
سعدنا جدًّا لأنك تراعي الله في هذه الزوجة، وهذا باب النجاة والفلاح، بل هذا يدلُّ على تأسّيك بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، الذي كان شديد الرفق على أهله، كثير الإحسان لهم، وكان ضحَّاكًا بسَّامًا، يُدخل السرور على أهله، بل لم يكتف بذلك، فقال -بعد أن أوضح ذلك للصحابة وللصحابيات ولأمّهات المؤمنين- قال -عليه الصلاة والسلام-: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).
صدّق زوجتك في ما تذهب إليه، وتعوذ بالله من شيطانٍ لا يريد لك الاستقرار والطمأنينة والخير، واعلم أن كل مَن يكذب فإن الله تبارك وتعالى سيكشفه، ولكن نحن نحسن الظنّ في هذه الزوجة، وهذا هو الواضح، وأنت استمر في الحرص على القيام بما عليك من الواجبات، واجتهد في تصفية نيتك كما أشرت.
لإكمال القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي