امرأة جميلة تقدم لها ضابط بالقوات المشلحة
أنا إمرأة جميلة بشهادة الجميع بعد تخرجي من الجامعة تقدم لي جاري الذي يعمل ضابطآ بالقوات المسلحة وافق أهلي
على الفور حيث كانت أي فتاة في ذلك الوقت تتمنى الزواج بضابط الجيش لمكانته الإجتماعية زوجي كان طيبآ وحنونآ لم يقصر في أي شيء و كان يوفر لي كل ما أحتاجه و أنجبت له ولدآ و بنتآ
والدي كان يعمل مديرآ عامآ في إحدى البنوك يعني حالته المادية ممتازة كان لزوجي قطعة أرض تم منحه لها في الخطة الإسكانية بمدينة الفيحاء وفي يوم ما أخبر زوجي والدي بأنه يريد تأمين مستقبلي ومستقبل أبنائه
بأن يبني لنا عمارة من خمسة طوابق في قطعة الأرض التي يمتلكها وأنه يريد قرضآ من البنك بضمان قطعة الأرض ومرتبه.. والدي قال له إن البنك سيأخذ فوائد إذا قام باعطائك
القرض ولذلك أقترح لك بأني سأعطيك القرض من أموالي وترجعها لي بالأقساط كل شهر. ..وافق وقال لأبي حتى أضمن لك أموالك سأسجل قطعة الأرض بإسم إبنتك وبعد إعادة تلك الأموال لك سأعيد تسجيل الأرض بإسمي وفعلآ أعطاه والدي ذلك القرض و بنى تلك العمارة…
سكنا في الطابق الأرضي وقمنا بإيجار بقية الطوابق ومن الإيجار صار زوجي يدفع لوالدي أقساط القرض الذي أخذه منه….
بعد عدة سنوات أعاد زوجي أموال القرض لوالدي ولكن تمت إحالته
للمعاش للصالح العام وكانت صـ ــ ـدمة بالنسبة لي وتم إعطاءه حقوق مابعد الخدمة إبني تخرج من الجامعة وعمل في شركة بترول أما إبنتي فتدرس في بداية مشوارها الجامعي.
بدأت في إفتعال المشاكل مع زوجي وطلبت الطلاق قال لي زوجي : أنظري لأبنائنا عندما تطلبين الطلاق.. كنت مصرة فماذا أفعل برجل بالمعاش…. لم تفلح مجهودات زوجي…..
وفي النهاية ذهب لوالدي الذي قال بالحرف الواحد: مادام إبنتي لاتريدك طلقها… وفعلآ تم الطلاق بعدها قمت بطرد زوجي من المنزل ورميت ملابسه بالشارع….
ذهب زوجي لوالدي ليشتكي له ويطلب منه إعادة تلك العمارة التي قام بتسجيلها بإسمي…
قام والدي بطرده وقال له : العمارة الآن بإسم إبنتي.. . ولن نعيدها لك وقام بطرده…. حاول زوجي بإعادة عمارته بالمحكمة …أيضآ المحكمة رفضت طلبه لأن هناك تنازل بواسطة إدارة التوثيقات بأن زوجي تنازل لي عن تلك العمارة بطوعه وإختياره وحالته المعتبرة شرعآ وقانونآ
تكلم إبني مهندس البترول معي وقال لي :
إن العمارة حقت أبيه ويجب أن أعيدها له… قمت أيضآ بطرد إبني من المنزل… قال إبني: مادام هذه أخلاقك أنا أتبرأ منك وذهب مع أبيه وقام بإيجار شقة وسكن معه…
أما إبنتي فكانت تقف معي وصرت أحرضـ ــها ضد والدها..
في أحد الآيام إشتاق طليقي لإبنته فذهب لها في الجامعة ليراها وعندما أراد أن يسلم عليها رفضت أن تمد له يدها وطلبت
منه شيئا لم يخطر بباله ولا بالي ولا بالي اي بشر وهنا كانت صدمتي…..
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2