ابني العاق
تقول سيدة : إبنى العاق لم يسقنى يوما شربة ماء ، وزوجته كانت تحثه على عقوقى …
كانت تعاملنى كجفاف إبنى وأكثر .
– بقي قلبى راض عنه رغم كل الأذى الذى شاهدته فى سكنى عنده
أدع له بالرضا والهداية ، ما سئمت من أمل يراودنى بأن إبنى سيقبل يدى يوماً ما .
إشتقت أن أضمه إلى صدرى ، إشتقت لصوته الصغير يناديني أمى
إشتقت أن أمسح دموعه التى لا تسيل بإسم الرجولة
أشعر بإبني المتضايق دون كلامه ، فكانت الديون تتكاثر عليه ،
وإبنه المريض يزداد مرضه وزوجته السيئة لم تعينه يوما على دينه ولا على دنياه وإنما كانت سبب في فساد إبنى
جاءني في ليلة متأخر إلى بيته وأنا أسكن بغرفة فى آخر المنزل باردة ونافذتها مكسورة
فتح الباب علي وجدني أضع سجادة الصلاة لأصلي قيام الليل
نظر إلى ولم يخبرنى شيء ، بقى محدق بى ، قلت له بصوت أتعبه الشوق _
إشتقت إليك يا بنى _ لم يرد على وأغلق الباب وخرج مسرعا إلى غرفته……….
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2