ابني العاق
نظر لى إبنى قائلا : لن أسامح من جعلتنى بيوم أعق والدتي
دعيها يا أمى فإبنى بحماية الله وليس بحماية أم لا تعرف معنى الأمومة الصالحة ولا الزوجة الصالحة ..
غادرت زوجة إبنى بيتها
– وقف إبنى أمامى والدموع تملأ عينه ، فتحت له ذراعى لأحضنه بقلبى قبل جسدي
ولكنه أستقر عند قدماى يقبلهما ويبكى بصوت مرتفع سامحينى يا أمى ، سامحينى يا أمى
ضمتته ومسحت على رأسه بيدى وأخبرته إننى لم أغضب عليه يوما لآسامحه
بدأت حياة إبنى تتغير شيئا فشيئا
أول ما وجده وظيفة بمعاش مرتفع ساعده على سداد ديونه
أصبح إبنى ملازم للمسجد
وبدأت صحة حفيدى تعود إليه
وأفرح قلبى بأنه يريد أن يتزوج إبنة إمام المسجد الذي يذهب اليه
وخطبت له ابنة الإمام وكانت نعم الزوجة الصالحة التي تعين زوجها
والحمد لله إبنى الأن من أسعد الناس
الخلاصة :-
لم تتأخر أمانينا لكنها تنتظر أن نطلبها من الله بطريقة تليق به سبحانه
إشكوا لله ، إبكوا لله ، إنثروا أحزانكم فى سجدة ، إستغفروا بقلب خاشع ..
حينها تأتي أمانينا مغلفة برحمة الله
(رب إجعل أمى إحدى نساء الجنة بجوار نبينا محمدﷺ بالجنه)
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات