أجبرتنى أسرتى على الزواج من ابن عمى رغم أننى لم أوافق عليه الجزء الأول
أجبرتنى أسرتى على الزواج من ابن عمى رغم أننى لم أوافق عليه الجزء الأول
أجبرتنى أسرتى على الزواج من ابن عمى رغم أننى لم أوافق عليه، وكان أكبر منى بـ21 سنة، وأنجبت منه أطفالنا، وحاولت أن أغير حياتنا الروتينية، لكنه كان رجل تقليدى لا يرعى حقوقى.
يذهب فى الصباح إلى عمله ويعود يتناول العشاء ويذهب إلى الفراش، وكأننى غير موجودة.”حتي كنت اتنزهه له وانتظره ولا يحس بي ولا ينظر اليا
” لم يعبأ زوجى بحقوقى الشرعية، وكان يلبى احتياجات المنزل من المال فقط، حتى ضاقت الدنيا بى، وعندما فقدت الأمل، قررت الهرب وأخذت أطفالى وسافرت إلى إحدى المدن الجديدة، وعندما وصلت إلى موقف “الميكروباصات” لم أعرف إلى أين أذهب.”
واقترب منى شاب، وعرض على مساعدتى فى الوصول إلى أى مكان، وأدرك أننى لا أعرف إلى أين أذهب، وأشار عليا بمساعدتى تأجير شقة، وظل يبحث معى طوال النهار لكننا لم نجد، واقترح على أن أذهب معه إلى شقته، وقال إنه سيترك لنا غرفتين بالشقة أنا وأطفالى ويجلس هو بالثالثة، وأمام إصراره وافقت لأننى لم يكن لدى حل آخر .”
: “ذهبنا إلى الشقة وبمجرد وصولنا نزل الشاب للشارع واشترى عشاء وأكل أطفالى وناموا، وبقيت أنا وهو نتجاذب أطراف الحديث، وحكيت له عن قصتى مع زوجى وبدأت الدموع تنساب مع عينى، وحاول التخفيف عنى حتى اخذني النعاس من كتر همومي في نفس المكان لمده قصيره واستيقظت من نومي علي احساس…يتبع